غالباً ما يضطرب وينفعل الأطفال ذوو الإعاقة بسهولة؛ وقد تعوق هذه الدوافع والعواطف نموهم وتعليمهم. لذا فإننا نوفر في مركزنا الغرفة الحسية لمساعدتهم على الشعور بالهدوء وتحسين الانتباه والتركيز والتواصل.
تتم الأنشطة بالغرفة الحسية حيث يختص قسم العلاج الوظيفي في تنمية قدرات الأطفال وتمكينهم من الاعتماد على تأدية الانشطة والمهام الأساسية ، يتبع العلاج الوظيفي لدينا أنشطة تقوم على اللعب لتطوير أهم المهارات الحركية والذهنية والحسية والسلوكية . إذ تعتبر هذه المهارات أساسية لتعزيز قدرة أصحاب الهمم على المشاركة في الأنشطة اليومية الأساسيةً لتعزيز قدرة أصحاب الهمم على المشاركة في الأنشطة اليومية الأساسية مثل ارتداء الملابس والأكل والكتابة واللعب والتفاعل الاجتماعي.
يهدف إلى رفع الكفاءة الفسيولوجية وتحسين مستوى عناصر السياقة البدنية الكبيرة والدقيقة ، وبالتالي تحسين المشي والجري وتحقيق مرونة ورشاقة الجسم ، والتناسق الحركي بين أعضاء الجسم المختلفة وينعكس ذلك بالمجال الرياضي وتحسين العملية التعليمية.
وجدت الدراسات أن الأنشطة الموسيقية قد تساعد الأطفال ذوي الإعاقة على تحسين مهاراتهم في النطق والكلام يقدم مركزنا الغرفة الموسيقية لتدريب الأطفال وإعادة تأهيلهم من خلال الأنشطة الموسيقية.
فضلاً عن ذلك، يعمل المركز على تطوير مهارات التواصل ، والتفاعل الاجتماعي ، والمهارات الحسية الحركية ، وتحفيز حاسة السمع ، تحسين الانتباه والتركيز من خلال الإيقاع الموسيقي. القراءة.
لدينا وحدة إعادة التأهيل اللغوي لمعالجة العديد من اضطرابات النطق والكلام بين طلابنا، تعمل على تطوير مهارات التواصل ، زيادة الحصيلة اللغوية فهما و تعبيرا ، تحسين القدرة على نطق الأصوات اللغوية من خلال التعرف على مخارج الألفاظ و توظيفها تدريجيا خلال مقاطع صوتية ثم كلمات التعرف على مخارج الألفاظ وتوظيفها تدريجيا من خلال مقاطع صوتية ثم كلمات ثم جمل، زيادة الطلاقة الكلامية من خلال مختصين بعلم اضطرابات النطق واللغة وعلوم التواصل.
نحن نؤمن أن التعلم لا يحدث فقط داخل الفصل الدراسي أو المساحات المغلقة في مرافقنا المتعددة. يُمنح الطلاب العديد من الفرص للمشاركة في الأنشطة اللاصفية مثل السباحة وتدريب الفروسية والعديد من الأنشطة الصيفية مثل الرحلات التعليمية والترفيهة التي تجعلهم متحمسين للحياة والتعلم.